ياَ أُمِّي مَا شَكْلُ السَّمَۤاء — وَ مَا الضِّيَاءُ وَ مَا الْقَمَر
بِجَمَالِهَا تَتَحَدَّثُوْن — وَلاَ أَرَى مِنْهَا اَثَر
هَلْ هٰذِهِ الدُّنْيَا ظَلاَمٌ — فِي ظَلاَمٍ مُسْتَمِر
يا أُمِّي مُدِّي لي يَدَيْكِ — عَساَ يُزَايِلُنِي الضَّجَر
اَمْشِي أَخَافُ تَعَثُّراً — وَسَطَ النَّهَارِ أَوِ السَّحَر
لاَ أَهْتَدِي فِي السَّيْرِ إِنّ — طاَلَ الطَّرِيْقُ وَ إِنْ قَصُر
أَمْشِي أُحَاذِرُ أَنْ يُصَادِفَنِي — إِذَا اَخْطُوْ خَطَر
وَ الْأَرْضُ عِنْدِي يَسْتَوِي — مِنْهَا الْبَسَائِطُ وَ الْحُفَر
عُكَّازَتِي هِيَ ناَظِرِي — هل فِي جَمَادٍ مِنْ نَظَر
يَجْرِي الصِّغَارَ وَ يَلْعَبُون — و يَرْتَعُوْنَ وَلاَ ضَرَرْ
وَ أَنَا ضَرِيْرٌ قَاعِدٌ فِي — عُقْرِ دَارِي مُسْتَقِر
اللهُ يَلْ